للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هاتيك علوة قد تجلّى حسنها ... فبحقّها يا عاذلى كن عاذرى

ما كلّ من زار الحمى سمع النّدا ... من أهله أهلا بذاك الزّائر

أفسدتم نظرى علىّ فما أرى ... من بعدكم مرأى يروق لناظرى

أنا لا أدين لغير ساكنة الحمى ... وسوى هواها لا يلمّ بخاطرى

شغلت فؤادى أن يحنّ لغيرها ... وأرى هواها ماله من آخر

ا، ب الظهير الرسام المصرى «١»

نمّ دمعى إلى الحداة بوجدى ... حين ساروا عن العقيق بهند

وأمطتّ الحياء فى عرصة الدّا ... ر عفّرت فى المعالم خدّى

قاتل الله سائق العيس كم ... ذلّ له من عزيز قوم كعبد

لو درى أنه يسير بقلبى ... بين أجمالهم لرقّ لوجدى

رحلوا جملة بقلبى ولبّى ... ولحينى بقيت فى الدار وحدى