للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو هاشم محمد بن الحنفية:

قال له هشام بن عبد الملك: لم لا تجاوبنى؟ فقال: إنما يتجاوب الأكفّاء، وأما من جعل له الله علوّ القدر والتّسلّط فكيف يجاوب.

محمد بن الأطرف العلوى:

وفد على العراق، فوصله خالد القسرى بمال، فليم على قبوله، فقال: ما حملنى على قبول معروف بجيلة إلا ما رأيت من منكر قريش.

على الأعرج العلوى:

رأى الموفّق وأكثر جنده من بقايا الفتنة، فقال له: الفتنة سوق لا تنفق إلا بالأرذال، وقد أراح الله منها، فاصطنع ذوى الأصول والذّوات.

عبد الله بن على العباسى قال قائل، لم ضربت أعناق بنى أمية بمحضره، إن هذا لجهد البلاء، فقال:

ما هذا وشرطة حجّام إلا سواء، وإنما جهد البلاء فقر مدقع بعد غنى موسع.

أبو عيسى بن الرشيد قال له الرشيد: ليت لعبد الله- يعنى المأمون- حسنك، فقال بديهة: على أن يكون حظّه لى منك.

خالد بن يزيد كان يشتغل بالكيمياء، فقال له عبد الملك: شغلت نفسك بما لا يصحّ لك، فقال: فيجب أن تشكر الله على أن فرّغتك لما صحّ لك.

عتبة بن أبى سفيان جعل قوم يقولون فى مجلسه: لو كان كذا، ويعيدون ذلك، فقال: إياكم ولو، فإنها أتعبت من كان قبلكم، وإنها لمتوكّا العاجزين.