منها قتل حجر وأصحابه. فقال لها: إن لنا موقفا يوم القيامة نختصم فيه، فكيف أنا فى حوائجك. قالت: على خير ما يكون مثلك. قال: فمه إذن.
ايزيد:
شكا/ إليه بعض بنى أبى سفيان إساءة وسبّا من قبل أبى عبيد الله الدّعىّ، فكتب إليه: إما كففت عن آل بنى سفيان وصنعت معهم ما يجب لهم عليك وعلى أبيك وإلا أزلت عنك السبب الذى استطلت به عليهم.
ا، ب معاوية بن يزيد: المذكور لما خلع نفسه قال له أمية فقلّدها من شئت. قال: لم أذق حلاوتها فأتقلّد مرارتها فقال له مروان: سنّها فينا عمريّة. فقال: أتخادعنى عن نفسى، ايتينى بمثل رجال عمر حتى أسنّ فيهم سنّته.
ا، ب مروان:
لما احتضر قال له ابنه عبد الملك: أوصتى يا أمير المؤمنين. فقال له إيثر الحقّ يميل إليك أهله، وحصّن مملكتك بالعدل فإنه سورها المنيع الذى لا يغرقه ماء ولا تحرقه نار ولا يهدمه «١» منجنيق.
ا، ب عبد الملك:
خاض جلساؤه فى مقتل عثمان «٢» . فقال رجل: يا أمير المؤمنين، فى أى سنّ كنت يومئذ. فقال: دون المحتلم. قال: فما بلغ من حزنك عليه. قال: شغلنى الغضب له عن الحزن عليه.
ا، ب الوليد:
طعن الناس بدمشق، فعزم على الخروج منها، فقيل له: إن الله تعالى يقول