للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقيل له: يا أمير المؤمنين، إن الخلفاء لا يطعنون. فقال: أنتم تريدون أن تجربوا علىّ، ثم خرج عنها، وبنى مدينة الرّصافة، وسكنها إلى آخر عمره.

ا، ب المهدى:

جزع على جاريته «رخيم» لما ماتت جزعا شديدا، فكان يأتى للمقابر ليلا يبكى فكتب إليه أبوه المنصور: كيف ترجو أن أوليك عهد الأمة وأنت تجزع على أمة فجاوبه! يا أمير المؤمنين، إنى لم أجزع على قيمتها وإنما جزعت على شيمتها.

ا، ب الرشيد:

أنشده منصور النميرى شعرا فيه نيل من العلويين والزيديين. فقال له: وما تولّعك بذكر قوم لا ينالهم ذمّ إلا شاطرتهم فيه. لا تعد لمثلها، فإنما نفارقهم فى الملك وحده، ثم لا افتراق فى شىء بعده.

االأمين:

وصف فى مجلس طاهر بأنه كان مضعوفا فقال: تضعفونه وقد كتب إلىّ بخطه وقد أخذت بمخنقه: اعلم يا طاهر أنه ما قام لنا قائم بحق فتمّم لأحدنا أمره إلا كان السيف جزاه منه. فانظر لنفسك، أودع. فو الله لقد قدح بقلبى نارا من الحذر لا تخمد أبدا.

ا، ب المأمون:

تحدث المأمون يوما فضحك اسحق بن ابراهيم المصعبى «١» . فقال له: اسحق، أوهّلك لشرطتى- وتفتح فاك من الضحك. خذوا سواده وسيفه. ثم قال: أنت بمجلس الشراب أشبه، ضعوا منديلا على عاتقه. فقال: أقلنى يا أمير المؤمنين. قال أقلتك. فما ضحك بعدها.

االمقتدر:

كتب عنه كتاب إلى ملك الروم وقّع فيه: إن قربت من أمير المؤمنين قرب منك