وقوله «١» ا، ب
هجرانكم والجفا قد أتعب الخاطر ... ونا قنعت بطيف منكم خاطر
بحر الهوى كم تغرّق سابحا ماهر ... ونا بجهلى «٢» نلجّج فيه ونخاطر
وكل ما تقدم إنشاده فهو من الموافق فى الحلّاوى المعروف بالمواليا.
ومنه أيضا
حضر حبيبى على بابى وما سلّم ... ولا التفت نحو حيطانى ولا اتكلّم
ولا سبق منى إليه ما يوجب أن يظلم ... ما أظن إلّا أحد سعى إليه بالنّم
غيره «٣» ا، ب
ذاك «٤» النهار قلت لى غدّا نجيك «٥» زاير ... فلم أزل أنتظر «٦» ولا أحد خاطر
حتى رثا كل جار من مطلك أجّاير ... فقلت لو أن يتيه ولى أن نكون صابر
ا، ب غيره «٧»
بالله يا صاحب الشّاما على خدّو ... إش لك فى هجر الغريب وإش ينفعك صدّو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute