فتحرك ابن زهر وقال: أنت تقول هذا؟ قال: اختبر. قال: ومن تكون؟
فعرّفه. فقال: ارتفع، فو الله ما عرفتك.
ا، ب وسابق الحلية التى أدركت هؤلاء أبو بكر بن زهر، وقد شرقت موشحاته وغربت. وسمعت أبا الحسن المذكور يقول لابن زهر: لو قيل لك: ما أبدع ما وقع لك فى التوشيح، ما كنت تقول؟
قال: كنت أقول مما استحسنه من قولى وأرتضيه من نظمى «١» :