للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سليمان: قد أكلنا الطيب وركبنا الفاره وامتطينا العذراء فلم تبق لى لذة إلا صديق تسقط بينى وبينه مئونة التحفظ.

عمر: ما أطاعونى فيما أردت من أمور الآخرة حتى بسطت لهم طرفا من الدنيا باعوا به دينهم.

هشام: إن خالد بن صفوان «١» أدلّ فأمل، وأوجف فأعجف، ولم يترك لأوبة مرجعا ولا لصلح موضعا.

الوليد: لم أر أحلى من جنى عافية الصبر لولا مرارة ما أنفقت عليه من العمر، وقطعت فيه من مسافة التسويف.

السفاح: إن القدرة تصغر الأمنية/ لقد كنا نستكثر أمورا نستقلها لأخير أصحابنا المنصور: ليس العاقل من يتحرز من الأمر الذى يقع فيه حتى يخرج منه، إنما العاقل يتحرز من الأمر الذى يقع فيه، يخشاه حتى لا يقع فيه.

الرشيد: لا تتكل على أن تقول كان أبى الرشيد، واعمل ما يتكل عليه من يقول كان أبى المأمون.

المأمون: إياكم والوقوع فى الملوك بحضرتنا وإن كانوا مباينين لنا، فإن المرتبة نسب تجمع أهلها، فشريف العرب أولى بشريف العجم.

المتوكل: إذا خرج توقيعى إليك بما فيه مصلحة للناس فأنفذه ولا تراجعنى فيه، وإذا خرج بما فيه حيف