ثالثًا: ترجمة مختصرة للإمام الشافعي - رضي الله عنه - (١).
هو الإمام: محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب ابن عبيد بن عبد يزيد بن هشام بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب ابن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، الإمام، عالم العصر، ناصر الحديث، فقيه الملة، أبو عبد الله القرشي، ثم المطلبي، الشافعي، المكي، الغزي المولد، نسيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وابن عمه، فالمطلب هو أخو هاشم والد عبد المطلب.
اتفق مولد الإمام بغزة، ومات أبوه إدريس شابًّا، فنشأ محمد يتيمًا في حجر أمه، فخافت عليه الضيعة، فتحولت به إلى مَحْتِده وهو ابن عامين، فنشأ بمكة، وأقبل على الرَّمْي، حتى فاق فيه الأقران، وصار يُصيب مِن عشرة أسهم تسعة، ثم أقبل على العربية والشرع، فبرع في ذلك، وتقدم.
ثم حُبِّب إليه الفقه، فساد أهل زمانه.
(١) ينظر ترجمته في التاريخ الكبير للبخاري (١/ ٤٢)، والجرح والتعديل (٧/ ٢٠١)، وحلية الأولياء (٩/ ٦٣ - ١٦١)، والانتقاء لابن عبد البر: (٦٥ - ١٢١)، تاريخ بغداد (٢/ ٥٦ - ٧٣)، طبقات الفقهاء للشيرازي: (٤٨ - ٥٠)، وطبقات الحنابلة (١/ ٢٨٠)، والأنساب (٧/ ٢٥١ - ٢٥٤)، وتاريخ ابن عساكر (١٤/ ٣٩٥ - ٤١٨ و ١٥/ ١ - ٢٥)، صفة الصفوة (٢/ ٩٥)، وآداب الشافعي ومناقبه لابن أبي حاتم، ومناقب الشافعي للبيهقي، ومعجم الأدباء (١٧/ ٢٨١ - ٣٢٧)، ووفيات الأعيان لابن خلكان (٤/ ١٦٣ - ١٦٩)، وتهذيب الكمال للمزي (٢٤/ ٣٥٥) وسير أعلام النبلاء للذهبي (١٠/ ٥) وتهذيب التهذيب لابن حجر (٩/ ٢٥)، توالي التأسيس بمعالي ابن إدريس، النجوم الزاهرة (٢/ ١٧٦، ١٧٧). وغير ذلك.