للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفيما وصفتُ مِن فَرضه طَاعَتَه، ما أَقام اللهُ به الحُجَّة على خَلْقِه بالتسليم لحكم رسولِه واتِّباع أَمره، فَما سَنَّ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فيما ليس للهِ فيه حُكمٌ- فَبِحُكم اللهِ سَنَّهُ» (١).

ثم ذَكر الشافعيُّ - رحمه الله - الاستدلالَ بِسُنته على الناسِخ والمَنسُوخ مِن كتاب الله، ثم ذكر الفَرائِضَ المَنصُوصَة التي بَيَّن (٢) رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - معها، ثم ذكر الفَرائِض الجُمَل التي أَبَانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن اللهِ سُبحَانه كيفَ هِي ومَواقِيتها، ثم ذَكَر العَامَّ مِن أَمرِ الله، الذِي أَرادَ بهِ العَام، والعَامَّ الذي أرادَ به الخَاص، ثم ذكر سُنَّته فيما ليس فيه نَصُّ كِتَابٍ (٣).

وإيراد جميع ذلك هاهنا مما يطول به الكتاب، وفيما ذكرناه إشارة إلى ما لم نذكره.

* * *


(١) «الرسالة» (ص: ٨٨).
(٢) في «الرسالة» (سَنَّ).
(٣) «الرسالة» (ص: ١٠٥).

<<  <   >  >>