أبيب: كانت الحكماء يكرهون فيه المعالجة، وأن من اقترض فيه شيئاً يسهل قضاؤه، ويذمون الاستفراغ بالعلاقات وتكثر الكمثرى، وفيه تقطف بقايا العسل النحل، وفيه تقوى زيادة النيل.
مسرى: كانت الحكماء تحمد فيه الأسفار، وفيه يعمل الخل فيكون صالحاً ويبتدئ فيه إدرار الرمان *.
تم الكتاب بحمد الله وعونه وحسن توفيقه (١)
***
(١) جاء فى آخر نسخة ح: «وكان الفراغ من هذا الكتاب المبارك يوم الأحد ثامن شهر جمادى الأولى سنة ثلاث وعشرين بعد الألف، وذلك على يد أفقر العباد إلى رحمة ربه شمس الدين بن أبى بكر بن أبى الخير بن شهاب الصهرجتى، غفر الله لهم ولوالديهم ولمن دعا لهم بالمغفرة ولجميع المسلمين، آمين، والحمد لله ربّ العالمين».