للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سعد (١)، وعبد الله بن وهب (٢)، وأشهب بن عبد العزيز (٣)، وعبد الرحمن بن القاسم (٤)، وأصبغ بن الفرج (٥)، وعبد الله بن عبد الحكم (٦)، وأبو زيد بن أبي الغمر (٧) سارت مؤلفاتهم وفتواهم إلى الآفاق.


(١) رشدين بن سعد (ت ١٨٨ هـ‍) وضعه السيوطى فى قمة مشاهير أتباع التابعين الذين خرج لهم أصحاب الكتب الستة من أهل مصر (السيوطى: حسن المحاضرة ج ١ ص ٢٧٩).
(٢) عبد الله بن وهب (ت ١٩٧ هـ‍) قال ابن عدى: من جلّة الناس وثقاتهم. وقال ابن يونس: جمع بين الفقه والرواية وله تصانيف كثيرة: وجعله السيوطى فى قمة من كان بمصر من الأئمة المجتهدين (السيوطى: حسن المحاضرة ج ١ ص ٣٠٢).
(٣) أشهب بن عبد العزيز (ت ٢٠٤ هـ‍) فقيه ديار مصر، صاحب مالك، انتهت إليه الرياسة بمصر بعد ابن القاسم. قال الشافعى: ما أخرجت مصر أفقه من أشهب. وقد وضعه السيوطى فى قمة من كان بمصر من الأئمة المجتهدين. (السيوطى: حسن المحاضرة ج ١ ص ٣٠٥).
(٤) عبد الرحمن بن القاسم (ت ١٩١ هـ‍) فقيه مصر وراوية المسائل عن مالك. قال ابن حبان: كان حبرا فاضلا. ووضعه السيوطى فى قمة من كان بمصر من الأئمة المجتهدين، كما ذكره فيمن كان بمصر من حفاظ الحديث، وفيمن كان بمصر من الفقهاء المالكية.
(السيوطى: حسن المحاضرة ج ١ ص ٣٠٣،٣٤٦،٤٤٦).
(٥) أصبغ بن الفرج (ت ٢٢٥ هـ‍) الفقيه مفتى مصر. قال ابن معين: كان من أعلم خلق الله كلهم برأى مالك. وقال ابن يونس: كان مضطلعا بالفقه والنظر، وله تصانيف حسان، وقال بعضهم: ما أخرجت مصر مثل أصبغ. ووضعه السيوطى فى قمة من كان بمصر من الأئمة المجتهدين، كما ذكره فيمن كان بمصر من حفاظ الحديث، وفيمن كان بمصر من الفقهاء المالكية (السيوطى: حسن المحاضرة ج ١ ص ٣٠٨،٣٤٧،٤٤٦).
(٦) عبد الله بن عبد الحكم (ت ٢١٥ هـ‍) كان من جلّة أصحاب مالك، ألقيت إليه الرياسة بمصر بعد أشهب، وله مصنفات فى الفقه وغيره. ووضعه السيوطى فى قمة من كان بمصر من الأئمة المجتهدين (السيوطى: حسن المحاضرة ج ١ ص ٣٠٥).
(٧) أبو زيد بن أبى الغمر، أحد الفقهاء بمصر. يروى عن المفضل بن فضالة وغيره (ابن حجر: رفع الإصر ص ١١٧).