للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما أحببته فيه)) رواه مسلم.

يقال: ((أرصده)) لكذا: إذا وكله بحفظه، و ((المدرجة)) بفتح الميم والراء: الطريق، ومعنى ((تربّها)) تقوم بها، وتسعى في صلاحها.

٣/٣٦٣ ـ وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من عاد مريضاً أو زار أخاً في الله، ناداه منادٍ: بأن طبت، وطاب معشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً)) رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وفي بعض النسخ غريب..

٤/٣٦٣ ـ وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك، ونافخ الكير، فحامل المسك، إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة)) متفق عليه.

((يحذيك)) : يعطيك.

[الشَّرْحُ]

هذه الأحاديث في بيان فضل زيارة الإخوان بعضهم لبعض والمحبة في الله عز وجل.

ففي الحديث الأول في قصة الرجلين من الصحابة رضي الله عنهما،

<<  <  ج: ص:  >  >>