للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلنا: يا أخي، الأمر واسع، والحمد لله، قم تقدم وكن على الجدار وافعل ما شئت أو تأخر، أما أن تتقدم على الناس وتكون بين أيديهم والناس وراءك هذا لا ينبغي.

هذه ثلاثة أشياء: الأول التباغض، والثاني التقاطع، والثالث التدابر، كل هذا منهي عنه.

قال الله تعالى: {إنما المؤمنون إخوة} وقال تعالى: {أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين} وقال تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم} :

[الشَّرْحُ]

قال النووي رحمه الله في كتاب (رياض الصالحين) : باب النهي عن التباغض والتقاطع والتدابر وسبق معنا هذا ثم استدل المؤلف رحمه الله على ذلك بقول الله تعالى: إنما المؤمنون إخوة وهذه الآية في سياق ذكر الطائفتين تقتتلان فتصلح بينهما طائفة أخرى فقال تعالى {إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم} وسياق الآيات يقول الله عز وجل: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما} يعني لو اقتتلت طائفتان من المسلمين، قبيلتان اقتتلتا فيما بينهما

<<  <  ج: ص:  >  >>