الوسط وصغيران على الجانبين وكان يدخل معاوية والخلفاء من الأوسط، فلما بنى الوليد وأزال الكنيسة صار الخلفاء يدخلون من الباب الأصغر على يسار المحراب.
والباب القبلي هو الذي كان يُعرف بباب الزيادة، وكان يسمى باب الساعات، ثم انتقل هذا الإسم إلى باب جيرون لأن الساعات نُقلت إليه، ويسمى الآن باب القوافين.
وباب الناطفانيين وهو باب الفراديس ويسمى الآن باب العمارة.
والباب المحدث إلى مدرسة الكلاسة.
وفي سنة ٦٠٧ جُدّد باب البريد (أي الأبواب الثلاثة) وركّبت عليها صفائح النحاس الأصفر. وجدّده الملك الظاهر كذلك سنة ٦٧٣.
وفي سنة ٧١٩ حلّيت الأبواب وحسّنت، كان قد سُدّ البابان الصغيران من الباب الشرقي (باب جيرون) بعد حادثة تيمورلنك، وبُنيت دكاكين في رحبة الجامع فهُدّمت أول سنة ٨٢٠، ورُكّب البابان الصغيران الغربيان سنة ٨١٩، والبابان الشرقيان سنة ٨٢٠، وقد جُدّدت صفائح النحاس على الأبواب حديثاً (١).
[خلع النعال]
ولنخلع الآن النعال ولندخل.
وكان الدخول إلى المساجد في أول الإسلام بالنعال، لأن الأرض في الحجاز جافة والمساجد غير مفروشة، وكذلك كان يُدخل إلى صحن الأموي، كما يظهر، وفي ربيع الآن سنة ٨٢٧ فُوّض النظر على الجامع إلى إمامه الحنفي، وهو رجل مصري يقال له تقي الدين العمادي، فألزم الناس ألا