للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

واكْحَلْ به طَرْفَ اعتبا ... رِكَ طُولَ أيَّامِ الحَياهْ

قبل ارتكاضِ النَّفْسِ ما ... بين التَّرائِبِ واللَّهَاهْ

فَيُقَالُ هذا جَعْفَرٌ ... رَهْنٌ بما كسبتْ يداهْ

عَصَفَتْ به ريحُ المنو ... ن فَصَيَّرتْهُ كما تَرَاهْ

فضعوه في أكْفَانِهِ ... ودعوه يَجْني ما جناهِ

وتمتَّعُوا بمتاعهِ ال ... مخزون واحْووا ما حَوَاهْ

يا مَصْرَعاً مُسْتَبْشَعاً ... بلغُ الكتابُ به مَدَاهْ

لُقِّيتُ فيه بشارةً ... تشْفي فُؤَادي من جَوَاهْ

ولقيتُ بَعْدَك خَيْرَ مَنْ ... نَبّاه ربّي واجْتَبَاهْ

في دار خفض ما اشتهت ... نَفْسُ المقيم بما أتَاهْ

وله من النثر يصف فَرساً: انظر إليه سليمَ الأديمِ، كريم القديم، كأنما نشأ بين الغبراء واليَحمُوم، نجمٌ إذا بَدا، ووَهمٌ إذا عَدا، يستقبل بِغَزال ويستدبر برال، ويتحلّى بشيّات تقسيمات الجمال.

وله يصف سَرجاً، من النثر: بزَّةُ جِياد، ومَركب أجواد، جميل

<<  <   >  >>