الظاهر، رحيب ما بين القادمة والآخر، كأنما قُدَّ من الخُدودِ أديمه، واختص بإتقان الحُبُك تقويمه.
وله في وصف لِجَام (من النثر): مُتَناسب الأشلاءِ، صحيح الانتماء إلى ثُريَّا السَّماء، فكلّه نكال، وسائره جمال.
وله في وصف رمح، (من النثر): مطّرد الكعوب، صحيح اتصال الغالب والمغلوب، أخ ينوب كلّما استنيب ويصيب.
وله في وصف قميص (من النثر): كافوريُّ الأديم، بابليُّ الرّسوم، تباشر منه الجسوم ما يباشر الروض من النّسيم.
وله في وصف بغل (من النثر): مُقرِفُ النَّسب، مستخبر الشّرف آمن الكبب إنّ ركب امتنع اعتماله، أو ركب استقلّ به أخواله.
وله في وصف حمار: وثيق المفاصل، عتيق النهضة إذا ونت المراسل.
تمّ القسم الثاني من كتاب مطمح الأنفس ومسرح التأنّس بحمد الله تعالى وعونه وحسن توفيقه وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute