فإذا ما انقضت دِنَانَةُ ذا اللَّه ... واعتمدنا مواضع الصَّلَواتِ
لو مَضَى الدَّهْرُ راح وقَصْفٍ ... لَعَدَدْنَا هذا من السَّيئاتِ
وشاعت عنه أشعارٌ في دولة الخلافة وأهلِها، سدّد إليهم صائبات نَبلها، وسقاهم كؤوس نَهلها، أوغَرت عليه الصدور، ونَفرت عليه المنايا ولكن لم يساعدها المقدور، فسجنه الخليفة دهراً، وأسلكه من النَّكبة وعْراً، فاستعطفه أثناء ذلك واستلطفه، وأجناه كلّ