زهر من الإحسان وأقطفه، فما أصغى إليه، ولا ألغى موجدته عليه، وله في السجن أشعار صرّح فيها ببثِّه، وأفصح فيها عن جُلِّ الخَطب لفقد صبره ونكثه، فمن ذلك قوله:
لك الأمنُ مِنْ شَجْوٍ ... يزيد تَشَوقُّي
ومنها:
فوافوا بنا الزهراء في حال خالع ال ... أئِمةِ لاستيغالهم في التَّوثٌّقِ