للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حذا في هذه القصيدة حذو الصابي حيث يقول:

وجعُ المفاصلِ وهو أيسرُ ما لقيت من الأذَى

رَدَّ الذي استحسنتُهُ ... والنَّاسُ من حظّي كذا

وله يعتذر من تأخير زيارة اعتَمدَها، ومواصلة اعتقدها، فعاقته عنها حوادث لَوَتهُ، وعدته عن ذلك وَثنتهُ، وهو قوله:

بينما كُنْتُ راجِيَاً لِلقَائِهِ ... والتَّشفّي بالبِشْرِ من تِلْقَائِهِ

وترقّبتُ في سماءِ نِزَاعي ... قَمر الأُنْس طالعاً من سَمَائِهِ

فتدلّهْتُ وانزويتُ حياءً ... منه والعُذْرُ لِسَنَائِهِ

وله فصل كتب به عن الأمير إبراهيم يصف إجازة أمير المسلمين البحر سنة خمس عشرة وخمسمائة: وفي الثانية من يوم الجمعة، كان جوازه أيّده الله تعالى، من مَرْسى جزيرة

<<  <   >  >>