بأمور المعادِ أنتَ عليمٌ ... فاعْمَلنْ جاهداً لها يا أريبُ
وتذكَر يوماً تُحَاسبُ فيه ... إنّ مَنْ يذكّر فسوف يُنِيبُ
ليس من ساعةٍ من الدَّهْر إلاّ ... للمنايا عليك فيها رَقيبُ
وذُكر أن أول سببه في التعلق بالناصر لدين الله، ومعرفته به وزُلْفاه، أن الناصر لما احتفل لدخول ملك الروم صاحب القُسطنطينية بقصر قُرطبة الاحتفال الذي اشتهر ذكره، وانبهر أمره،