للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أما اذا كان الاختلاف بين الوصل والارسال او الوقف فأني أرجح رواية الاحفظ والاتقن وارى والله اعلم -ان الرواية المرسلة -مثلا- تعل المتصلة اذا كان راوي المرسلة احفظ واضبط.

واما قبول زيادة الثقه على اطلاقها فهو كلام فيه نظر (١).

ملاحظات هامة:

١ - كل رقم بين قوسين فهو رقم الحديث. وما خلا منهما فهو رقم صفحة.

٢ - اعتمدت في تحفة الاشراف، والمسند الجامع على الجزء / رقم الحديث بين قوسين.

٣ - ذكرت بعض المصادر في التخريج غير المصادر الاصلية المذكورة -سلفا- وانما ذكرت ما وقع لي خلال البحث دون استقصاء فيها او ربما لم يخرج الحديث الا فيها فكنت مضطرا الى ذكرها.

وأخيرا: فكل الاحاديث التي حكمت بصحتها او حسنها او ضعفها إنما هي على سبيل الاجتهاد فإن اصبت فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي.

ثالثا:- منهج الباب الاول: الدراسة الموضوعية:-

بعد ان تبين لي من الباب الثاني "تخريج الاحاديث" كانت على انواع ثلاثة: صحيحة، وحسنة، وضعيفة.

فاعتمدت الأحاديث الصحيحة في اصل المسائل الرئيسية - في الاغلب - مالم أجد حديثا صحيحا يسعفني فأني بحثت عن حسن - وان كان هوصحيحا لغيره بالشواهد المعتبرة -.

واما في الاحاديث الضعيفة فاني لااذكرها الا شواهد للاحاديث الاصول.

وقمت بدراسة هذه الاحاديث دراسة واسعة من شروحات الصحاح والمسانيد، ومن كتب العقائد، والرقائق، والتفاسير ..... الخ.

فأنتفعت أيما انتفاع من هذه المراجع العظيمة كتفسير الامام الطبري، وتفسير الفخر الرازي، والآلوسي .... وكشرح صحيح الامام مسلم للامام النووي /وشرح صحيح


(١) انظرمقدمة جامع الترمذي، تحقيق وتخريج الدكتور بشار ١/ ٣٨.

<<  <   >  >>