للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الكبرى" - تحقه الاشراف ١٠/ (١٤٢١٣)، و "ابن ماجة"/ (٤٣٢٦) و "ابن حبان"/ (٧٤٢٩) من طرق عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي هريرة به. (١)

* وأخرجه "البخاري" / (٨٠٦ و ٦٥٧٣)، و "مسلم"/ في الايمان (٣٠٠)، و "البغوي"/ (٤٣٤٦ و ٤٣٦٦).

من طرق عن سعيد بن المسيب وعطاء بن يزيد الليثي عن أبي هريرة بنحوه. (٢)

* وأخرجه " الحميدي"/ (١١٧٨)، و "أحمد" ٢/ ٣٨٩ و ٤٩٢، و "مسلم"/ في الزهد والرقائق (١٦)، و "أبو داود" / (٤٧٣٠)، و "ابن ماجة" / (١٧٨)، و "ابن خزيمة" -في التوحيد- ص ١٥٤و ١٥٥، و "ابن حبان"/ (٤٦٤٢ و ٧٤٤٥).

من طرقٍ عن أبي صالح السمّان، عن أبي هريرة بنحوه (٣).

* وأخرجه "أحمد" ٢/ ٣٦٨، و "الترمذي" / (٢٥٥٧)، وقال حسن صحيح، و "النسائي" -في الكبرى- تحفة الاشراف ١٠/ (١٤٠٥٥). من طرق عن عبد الرحمن بن يعقوب عن أبي هريرة بنحوه (٤).

١٠ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: اتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما" بلحم. فرفع اليه الذراع وكانت تعجبه. فنهس منها نهسة فقال: انا سيد الناس يوم القيامة، وهل تدرون بم ذاك؟ يجمع الله يوم القيامة الاولين والاخرين في صعيد واحد، فيسمعهم الداعي وينفذهم البصر، وتدنو الشمس فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون، وما لا يحتملون، فيقول بعض الناس لبعض: إلا ترون ما انتم فيه؟ الا ترون ما قد بلغكم؟ الا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم؟ فيقول بعض الناس لبعض: ائتوا آدم. فياتون آدم. فيقولون: يا آدم، انت أبو البشر، خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وامر الملائكة فسجدوا لك. اشفع لنا إلى ربك، الا ترى إلى ما نحن فيه؟ الا ترى إلى ما قد بلغنا؟ فيقول ادم: أن ربي غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وانه نهاني عن الشجرة فعصيته. نفسي. نفسي. اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى نوحٍ، فيأتون نوحاً فيقولون: يا نوح، انت


(١) انظر تحفة الاشراف ١٠/ (١٤٢١٣)، والمسند الجامع ١٨/ (١٥٢٦٦).
(٢) انظر تحفة الاشراف ١٠/ (١٣١٥١)، والمسند الجامع ١٨/ (١٥٢٦٦).
(٣) انظر تحفة الاشراف ١٠/ (١٢٦٦٦ و ١٢٤٧٩)، والمسند الجامع ١٨/ (١٥٢٦٨).
(٤) انظر تحفة الإشراف ١٠/ (١٤٠٥٥)، والمسند الجامع ١٨/ (١٥٢٦٥).

<<  <   >  >>