للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و"الحاكم" ١/ ٦٦.

من طرقٍ عن سليم بن عامر الخبائري (١) عن عوف بنحوه (٢).

*وأخرجه "الطبراني" -في الكبير- ١٨/ (١٠٦ و١٠٧). من طرق عن معد يكرب بن عبد كلال عن عوف بنحوه.

* ذكره "الهيثمي" -في المجمع- ١٠/ ٣٧٠ وقال:"رواه الطبراني باسانيد رجال بعضها ثقات".

١٦ - روىقتادة عن الحسن والعلاء بن زياد عن عمران ابن حصين عن عبد الله بن مسعود قال: تحدثنا عند نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: ((عرضت على الأنبياء الليلة بأتباعها من امتها فجعل النبي يجيء ومعه الثلاثة من قومه والنبي ومعه العصابة من قومه والنبي ومعه النفر من قومه والنبي ليس معه احد حتى اتى عليّ موسى معه كبكة من بني اسرائيل فلما رايتهم أعجبوني فقلت يارب من هؤلاء؟ قال: هذا أخوك موسى بن عمران. قال: وإذا ضراب (٣) من ضراب مكة قد سد وجوه الرجال، قلت: رب من هؤلاء؟ قال: امتك، قال فقيل لي: رضيت؟ قال: قلت رب رضيت، رب رضيت. قال ثم قيل لي: أن مع هؤلاء سبعين ألفاً يدخلون الجنة لاحساب عليهم، قال: فأنشأ عكاشة بن محصن اخو بني اسد بن خزيمة، فقال: يا نبي الله ادع ربك ان يجعلني منهم، قال: اللهم اجعله منهم، قال: ثم انشأ رجل آخر فقال: يا نبي الله ادع ربك ان يجعلني منهم، فقال: سبقك بها عكاشة. قال ثم قال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -:"فداكم أبي وامي أن استطعتم أن تكونوا من السبعين فكونوا فان عجزتم وقصرتم فكونوا من اهل الظراب فان عجزتم وقصرتم فكونوا من أهل الأفق فإني رأيت أناسا يتهرشون (٤) كثيرا" قال: فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم - "اني لارجو ان يكون من تبعني من امتي ربع أهل الجنة" قال: فكبرنا، ثم قال: " أني لارجو ان يكون الشطر"، قال: فكبرنا، فتلا نبي الله - صلى الله عليه وسلم - " ثلة من الأولين وثلة من الآخرين" (٥)، قال: فتراجع المسلمون على هؤلاء السبعين، فقالوا: نراهم اناسا ولدوا في الاسلام ثم لم يزالوا يعملون به حتى ماتوا عليه، قال: فنمى حديثهم إلى نبي الله - صلى الله عليه وسلم -:" ليس كذلك،


(١) ٥ انظر ترجمته في التقريب (٢٥٢٧).
(٢) ٦ انظر تحفة الاشراف ٨/ (١٠٩٠٩)، والمسند الجامع ١٤/ (١٠٩٥٨).
(٣) ٧ هي الجبال الصغار. انظر النهاية في غريب الحديث، ابن الأثي ٣/ ١٥٦.
(٤) ١ أي يتقاتلون ويتواثبون، انظر النهاية في غريب الحديث، ابن الأثير٥/ ٢٦٠.
(٥) ٢ الواقعة/٣٩ - ٤٠.

<<  <   >  >>