للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جاءتك يا محمد يشتكون -أو قال يجتمعون- إليك ويدعون الله عز وجل أن يفرق جمع الأمم إلى حيث يشاء الله لنغم ما هم فيه والخلق ملجمون في العرق وأما المؤمن فهو عليه كالزكمة وأما الكافر فيتغشاه الموت قال قال لعيسى انتظر حتى ارجع اليك قال فذهب نبي الله - صلى الله عليه وسلم - حتى قام تحت العرش فلقى ما لم يلق ملك مصطفى ولانبي مرسل فأوحى الله عز وجل إلى جبريل اذهب إلى محمد فقل له إرفع رأسك سل تعط واشفع تشفع قال فشفعت في أمتي أن أخرج من كل تسعة وتسعين إنسانا واحد قال فمازلت أتردد على ربي عز وجل فلا أقوم مقاما إلا شفعت حتى اعطاني الله عز وجل من ذلك أن قال محمد ادخل من امتك من خلق عز وجل من شهد انه لا اله الا الله يوما واحد مخلصا ومات على ذلك)).

-إسناده حسن.

*أخرجه "أحمد" -واللفظ له- ٣/ ١٧٨ بهذا الاسناد (١).

وحرب بن ميمون أبو الخطاب الانصاري صدوق، رمي بالقدر (٢). قلت: ولم يرو هنا ما يوافق بدعته، ولما لم يتابع حرب فإسناده حسن، والله أعلم.

* وذكرة "الهيثمي" - في المجمع -١٠/ ٣٧٣ وقال:"رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح".

٢١ - عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - قال: ((إنّ الناس يصيرون يوم القيامة جثا، كل امة تتبع نبيها يقولون: يا فلان إشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فذاك يوم يبعثه الله المقام المحمود)).

* أخرجه "البخاري" -واللفظ له-/ (٤٧١٨)، و "النسائي" -في السنن الكبرى-/ (١١٢٩٥) من طرق عن ادم بن علي العجلي الشيباني (٣) عن عبد الله بن عمر به (٤).

* وأخرجه "البخاري"/ (١٤٧٥) -تعليقاً-. من طريق حمزة بن عبد الله بن عمر عن


(١) انظر المسند الجامع ٣/ (١٦٤٦)
(٢) التقريب (١١٦٨).
(٣) انظر ترجمته في التقريب (١٣٤).
(٤) انظر تحفة الاشراف ٥/ (٦٦٤٤)، والمسند الجامع ١٠/ (٨١٧٦).

<<  <   >  >>