للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عمرو بن محمد الناقد بهذا الاسناد.

وعلة الحديث هو عمرو بن عثمان بن سيار الكلأبي: ضعيف (١).

*ذكره "الهيثمي" -في المجمع- ٨/ ٢٥٤، وقال:" رواه أبو يعلى والطبراني، وفيه عمرو بن عثمان الكلأبي وثقة إبن حبان على ضعف". (٢)

٢٨ - روى الليث بن سعد: عن يزيد (يعني إبن الهاد): عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

((إني لأول الناس تنشق الأرض عن جمجمتي يوم القيامة ولا فخر، وأعطى لواء الحمد ولا فخر، وأنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول من يدخل الجنة يوم القيامة ولا فخر، وآتي باب الجنة فآخذ بحلقتها، فيقولون: من هذا؟ فأقول: أنا محمد، فيفتحون لي فأدخل فأجد الجبار مستقبلي، فاسجد له، فيقول: ارفع رأسك يا محمد، وتكلم يسمع منك، وقل يقبل منك، واشفع تشفع، فارفع رأسي، فأقول: أمتي أمتي يا رب. فيقول: اذهب إلى امتك، فمن وجدت في قلبه مثقال حبةٍ من شعير من الايمان فادخله الجنة. فاذهب، فمن وجدت في قلبه ذلك أدخلتهم الجنة، فاجد الجبار مستقبلي، فأسجد له، فيقول: ارفع رأسك يا محمد، وتَكَلَّمْ يسمعْ منك، وقل يقبل منك، واشفع تشفع، فارفع رأسي، فاقول: أمتي أمتي يا رب. فيقول: اذهب إلى امتك، فمن وجدت في قلبه مثقال حبةٍ من خردلٍ من الايمان فأدخله الجنة. فاذهب، فمن وجت في قلبه مثقال ذلك أدخلتهم الجنة. وفرغ من حساب الناس، وادخل من بقي من أمتي في النار مع اهل النار، فيقول أهل النار: ما أغنى عنكم انكم كنتم تعبدون الله ولا تشركون به شيئاً. فيقول الجبار: فبعزتي، لاعتقنهم من النار، فيرسل اليهم، فيخرجون من النار وقد امتحشوا، فيدخلون في نهر الحياة، فينبتون فيه كما تنبت الحبة في غثاء السيل، ويكتب بين اعينهم: هؤلاء عتقاء الله، فيذهب بهم فيدخلون الجنة، فيقول لهم اهل الجنة: هؤلاء الجهنميون. فيقول الجبار: بل هولاء عتقاء الجبار)).


(١) انظر ترجمته في التقريب (٥٠٧٤).
(٢) * وقد صححه الشيخ ناصر الالباني، انظر سلسلة الاحاديث الصحيحة ٤/ ١٠٠ - ١٠١؟ ولعلة أراد صحة متنه لا سنده.

<<  <   >  >>