للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فديك: عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهوب: عن عباس بن عبد الرحمن بن ميناء الأشجعي: عن عوف بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:-

((أُعطيت أربعاً لم يعطهن أحد كان قبلنا، وسألت ربي الخامسة فأعطانيها كان النبي يبعث إلى قريته ولا يعدوها وبُعثت كافةً إلى الناس، وأرهب منا عدونا مسيرة شهر، وجعلت لي الارض طهوراً ومساجد، وأحل لنا الخمس، ولم يحل لأحد كان قبلنا، وسألت ربي الخامسة مسألته أن لا يلقاه عبد من أمتي يوحده إلا ادخله الجنة فأعطانيها)).

-إسناده ضعيف.

*أخرجه "إبن حبان" -واللفظ له-/ (٦٤٠١). بهذا الاسناد. وعلة الحديث هو عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب التميمي. قال إبن حجر فيه:" ليس بالقوي" (١).

قلت: أي أنه "ضعيف يعتبر به".وقد انفرد عبيد الله ولم يتابع.

٣٧ - روى حاتم بن اسماعيل عن يعقوب بن مجاهد، أبي حزرة عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال: خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار قبل أن يهلكوا، فكان أوّل من لقينا ابا اليسر صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ومعه غلام له. معه ضمامة من صحفٍ. وعلى أبي اليسر بردة ومعافري، وعلى غلامه بردة ومعافري (٢)،)) ... .. حديث طويل ... .. (( ... .سرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى نزلنا وادياً افيح (٣). فذهب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقضي حاجته. فاتبعته بإداوةٍ من ماءٍ. فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم ير شيئاً يستتر به. فإذا شجرتان بشاطئ الوادي. فانطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إلى إحداهما فأخذ بغصنٍ من أغصانها. فقال: انقادي علي بإذن الله. فانقادت معه كالبعير المخشوش (٤)، الذي يصانع قائده. حتى أتى الشجرة الأخرى، فأخذ بغصنٍ من اغصانها. فقال انقادي علي بإذن الله فانقادت معه كذلك. حتى إذا كان بالمنصف مما بينهما، لأم بينهما (يعني جمعهما) فقال:


(١) التقريب (٤٣١٤)، وانظر ميزان الاعتدال ٣/ ١٢.
(٢) هي نوعُ من برود يمينيه منسوبةُ الى قبيلة معافر باليمن، أنظر النهاية في غريب الحديث، إبن الأثير ٣/ ٢٦٢.
(٣) أي واسعاً، أنظر النهاية في غريب الحديث ٣/ ٤٨٤.
(٤) هو البعير الذي جعل في أنفه الخشاش، والخشاش: عودُ يوضع في أنف البعير يشد به الزمام ليكون أسرع لانقياده. أنظر النهاية في غريب الحديث ١/ ٣٣ - ٣٤.

<<  <   >  >>