للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأبو بدر: هو: شجاع بن الوليد بن قيس السكوني: قال إبن حجر: صدوق ورع له اوهام (١)،وجاء في تحرير التقريب: ((ثقة: وثقه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، - في اكثر الروايات واصحها - وروى عنه إبن نمير، وإبن خلفون والذهبي، وقال أبو زرعة والعجلي: لاباس به، وقال أبو حاتم وحده: شيخ ليس بالمتين لايتبجح بحديثه وروى له البخاري ومسلم)) (٢).

قلت: هو حسن الحديث، حيث أن قول أبي زرعة وأبي حاتم جلي، وقال المروزي: قلت لأبي عبد الله: أبو بدر ثقة؟ قال: أرجو أن يكون صدوقاً. وقال الذهبي صدوق مشهور. (٣)

وأما رواية البخاري ومسلم عنه فأنها لاتعني توثيقه مطلقاً بل قد يرويان عن صدوق أو مقبول ولكن ينتقيان أصح رواياتهم (٤) - والله أعلم-.

٦٣ - قال معمر بن سليمان الرقي أبو عبد الله حدثنا زياد بن خيثمة عن علي بن النعمان بن قراد عن رجل عن إبن عمر - رضي الله عنهم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

((خيرت بين الشفاعة او ان يدخل نصف امتي الجنة فاخترت الشفاعة لانهما اعم واكفى اترونها للمتقين؟ لا ولكنها للمتلوثين الخطاءون)).قال زياد: اما انها لحن ولكن هكذا حدثنا الذي حدثنا.

- إسناده ضعيف.

* أخرجه " أحمد" - واللفظ له - ٢/ ٧٥ بهذا الاسناد (٥) وفي الاسناد رجل مبهم وهو التابعي.

٦٤ - قال الحكم بن نافع حدثنا اسماعيل بن عياش، عن راشد بن داود الصنعاني، عن عبد الرحمن بن حسان، عن روح بن زنباع، عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال:

فقد النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة اصحابه وكانوا اذا نزلوا انزلوه اوسطهم، ففزعوا وظنوا ان الله تبارك


(١) التقريب (٢٧٥٠).
(٢) التحرير ٢/ ١٠٧ بتصرف يسير.
(٣) أنظر الجرح والتعديل ٤/ ٣٧٨، وميزان الأعتدال ٢/ ٢٦٤.
(٤) انظر كتابنا الشاذ والمنكر وزيادة الثقة موازنة بين المتقدمين والمتأخرين "،تمهيد الباب التطبيقي.
(٥) انظر المسندالجامع ١٠/ (٨١٨٢).

<<  <   >  >>