للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

-إسناده ضعيف.

* أخرجه "أحمد" ٤/ ٧٩، و"ابو داود" -واللفظ له-/ (٣١٦٦) و"الترمذي"/ (١٠٢٨)، وقال: حسن، و"الحاكم" ١/ ٣٦٢.

من طرق عن محمد بن اسحاق بن يسار بهذا الاسناد (١).

وعلة الحديث: محمد بن اسحاق بن يسار المدني، امام المغازي فانه ثقة مدلس (٢). وقد عنهن هنا ولم يتابع.

* قال الترمذي عقب الحديث "حديث مالك بن هبيرة حديث حسن، هكذا رواه غير واحد عن محمد بن اسحاق هذا الحديث. وادخل بين مرثد ومالك بن هبيرة رجلاً ورواية هؤلاء اصح عندنا"، قال إبن حجر في النكت الظراف بهامش تحفة الاشراف (٨/ ٣٤٩): "قيل ان الرجل الذي ادخل بينهما "الحادث بن مخلد الزرقي" *.

٩٥ - قال الحكم بن فروخ قال: صلى بنا ابو المليح على جنازة فظننا انه قد كبّر فاقبل علينا بوجهه فقال: اقيموا صفوفكم ولتحسن شفاعتكم، قال ابو المليح: حدثني عبد الله هو إبن سليط (٣) عن احدى امهات المؤمنين وهي ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من ميت يصلي عليه أمة من الناس إلا شفعوا فيه". فسألت ابا المليح عن الامة فقال:- اربعون.

-إسناده ضعيف.

* أخرجه "أحمد" ٦/ ٣٣١و٣٣٤، و"النسائي" -واللفظ له- ٤/ ٧٦ و"الطبراني" -في الكبير- ٢٣/ (١٠٦٠) و٢٤/ (٣٩و٤٢).

من طرق عن الحكم بن فروخ "أبي بكار" الغزال بهذا الاسناد (٤).


(١) انظر تحفة الاشراف ٨/ (١١٢٠٨)، والمسند الجامع ١٥/ (١١٣٣٢).
(٢) جاء في التقريب (٥٧٢٥): صدوق يدلس، وفي التحرير ٣/ ٢١٢ ثقة مدلس.
* الحديث ضعفه الشيخ الألباني في ضعيف الجامع الصغير (٥٦٦٨).
(٣) جاء في رواية أحمد بن حنبل: "عبد الله إبن سليل". وقال إبن حجر: "وقد أخرجه أحمد فقال في رواية له: عبد الله إبن سليل" وكذا ذكر البخاري الاختلاف في أبيه والراجح "السليط". أنظر التهذيب ٥/ترجمة (٤٢٢) والمسند الجامع ٢٠/ص٥٢٧.
(٤) انظر تحفة الاشراف ١٢/ (١٨٠٠٩)، والمسند الجامع٢٠/ (١٧٤٤٩).

<<  <   >  >>