(٢) التقريب (٨٠٤٣). (٣) انظر "التقات" ٥/ ٥٧٦ وميزان الاعتدال ٤/ ٥١٣. (٤) جاءت لفظة الإمام مسلم في (٥١): "يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب امثال الجبال فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى". وقد حكم عليها الشيخ الالباني في سلسلة الاحاديث الضعيفة برقم (١٣١٦) بانها ضعيفة وذلك لنكارة الزيادة "ويضعها على اليهود والنصارى". وعلل ذلك من وجوه تتعلق اولا بأبي طلحة الراسيي صاحب الزيادة، وثانياً لأن تلك الزيادة مخالفة للفظ الروايتين الاوليتين. ونجيب عليه باختصار: (١) لا نرى ان هذه اللفظة فيها زيادة عن حديث الباب اعلاه ولا الحديث الذي بعده (٥٠) وانما المعنى واحداً "فكاكك" "يضعها على اليهود والنصارى". فالمعنى واحد والنتيجة واحدة. (٢) تخريج الإمام مسلم لها يعني قبولها فهي لا تخفى على مثله وهو حجة في الجرح والتعديل. تأويل أهل العلم لها يدل على عدم تعارضها وأنظر ص١٠٦ من بحثنا. (٥) أنظر تحفة الاشراف٦/ (٩٠٩٠و٩٠٩٢و٩١٢٤)، والمسند الجامع ١١/ (٨٩٥٢و٨٩٥٣).