للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الجنة امتي سبعين الفاً لا حساب عليهم ولا عذاب مع كل الف سبعون الفاً وثلاث حثيات من حثياته" (١).

٢ - الشفاعة بعد الحساب:

أعني بعد أن يحاسب أهل الموقف ويتوجه الناس إلى الجنة يجتمعون عند الباب فلا يؤذن لهم بالدخول حتى يشفع لهم النبي صلى الله عليه وسلم، كما جاء في حديثه - صلى الله عليه وسلم - "أنا أول شفيع في الجنة" (٢)، و "فآخذ بحلق الجنة فاقعقعه" (٣).

٣ - الشفاعة في رفع الدرجات في الجنة (٤):

لم اجد لها مستنداً رغم أن الكثير من اهل العلم عدوها من شفاعات النبي - صلى الله عليه وسلم - (٥) إلا انهم لا يذكرون مستندها (٦).

٤ - الشفاعة لمن تساوت حسناته وسيأته:

واكثر من يذكرها يعد مستندها حديث إبن عباس - رضي الله عنه - "السابق يدخل الجنة بغير حساب والمقتصد برحمة الله والظالم لنفسه واصحاب الاعراف يدخلون بشفاعة النبي" (٧).

الموضع السادس: عند النار -نعوذ بالله منها-:-

١ - الشفاعة قبل دخول النار:

وهي في قوم استوجبوا النار فيشفع لهم فلا يدخلوها. ولم اقف على مستندها- في حدود اطلاعي - يقول إبن قيم الجوزية رحمة الله تعالى: وهذا النوع لم اقف إلى الان على حديث يدل عليه" (٨).


(١) انظر تخريجه برقم (٥١).
(٢) انظر تخريجه برقم (٢٤).
(٣) انظر ص٥٥، وانظر الاساس في السنة، قسم العقائد، لسعيد حوى ٢/ ١٣٤٣.
(٤) انظر شرح الطحاوية، إبن أبي العز، تحقيق الارنؤوط ٢/ ٢٨٨ وفتح الباري، إبن حجر ١١/ ٥٢٢ - ٥٢٣.
(٥) انظر شرح مسلم، النووي ٣/ ٥٣، وفتح الباري، سبق، وغاية المامول، شرح التاج الجامع للاصول ٥/ ٣٤٨.
(٦) انظر ص٧٦ من بحثنا.
(٧) انظر تخريجه لاحقاً في هامش ص٦٧ من بحثنا.
(٨) شرح سنن أبي داود، الذي بهامش عون العبود١٣/ ٧٧.

<<  <   >  >>