٢_النهي عن عبادة مَنْ سواه كما في قوله_تعالى_:[فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ](البقرة: ٢٢) .
٣_إخباره سبحانه وتعالى أنه خلق الخلق لعبادته كما في قوله:[وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ](الذاريات: ٥٦) .
٤_إخباره أنه أرسل الرسل بالدعوة إلى عبادته، والنهي عن عبادة من سواه كما في قوله:[وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ](النحل: ٣٦) .
٥_الاستدلال بتوحيد الربوبية على توحيد الألوهية؛ فإذا كان الله_تعالى_هو الخالق الرازق الذي أنعم عليك بالنعم الظاهرة والباطنة ولم يشاركه في ذلك مشارك فعليك أن لا تتأله لغيره، ولا تتعبد لسواه، ويلزمك أن تخصه بالتوحيد كما قال_تعالى_:[يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ](البقرة: ٢١) .
٦_الاستدلال على وجوب عبادته بكونه النافع، الضار، المعطي، المانع؛ فمن اتصف بهذه الصفات فهو المعبود بحق ولا معبود بحق سواه.
(١) انظر تيسير العزيز الحميد ص٣٨_٣٩. دعوة التوحيد للهراس، ٣٩_٤٥، والإرشاد في صحيح الاعتقاد للشيخ صالح الفوزان، ص٢٥_٢٨، والشيخ عبد الرحمن بن سعدي وجهوده في توضيح العقيدة ص١٥٤_١٥٦.