للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال الإمام النووي: براءة عائشة رضي الله عنها من الإفك، وهي براءة قطعية بنص القرآن العزيز، فلو تشكك فيها إنسان - والعياذ بالله - صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين.

قال ابن عباس: لم تزن امرأة نبي من الأنبياء - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين -

وهذا إكرام من الله تعالى لهم (١).

وقال الإمام ابن القيم: واتفقت الأمة على كفر قاذفها (٢).

وقال الإمام ابن كثير: وقد أجمع العلماء قاطبة:

على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في الآية، فإنه كافر، لأنه معاند للقرآن (٣).

وقال العلامة بحرق الحضرمي: إن من يشكك في براءة عائشة، كافر بالإجماع (٤).

وقال العلامة العيني: وفيه براءة عائشة من الإفك، وهي براءة قطعية بنص القرآن، فلو شكك فيها إنسان صار كافراً مرتدا بإجماع المسلمين.


(١) النووي: شرح صحيح مسلم: ١٧/ ١٢٢
(٢) ابن القيم: زاد المعاد: ١/ ١٠٦
(٣) ابن كثير: تفسير القرآن العظيم: ٣/ ٢٨٧
(٤) بحرق: حدائق الأنوار: ٣٠٥

<<  <   >  >>