للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في سبيل الله)) (١)، وعن ابن عباس رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله)) (٢).

[٤ - فضل الغدوة أو الروحة في سبيل الله:]

عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها، والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عيها)) (٣)، وعن أنس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لغدوةٌ في سبيل الله أو روحةٌ خير من الدنيا وما فيها)) (٤) (٥).


(١) أحمد ٤/ ١٣٤، بلفظه، والنسائي، كتاب الجهاد، باب ثواب عين سهرت في سبيل الله، برقم ٣١١٩، ولفظه: ((حرمت على النار عين سهرت في سبيل الله))، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي، ٢/ ٦٥٣.
(٢) الترمذي، كتاب الجهاد، باب ما جاء في فضل الحرس في سبيل الله، برقم ١٦٣٩، وحسنه، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، ٢/ ١٢٧.
(٣) متفق عليه: البخاري، كتاب الجهاد، باب الغدوة والروحة في سبيل الله، برقم ٢٧٩٤، ولفظه من الطرف رقم ٢٨٩٢، وأخرجه مسلم، كتاب الإمارة، باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله، برقم ١٨٨١.
(٤) متفق عليه: البخاري، كتاب الجهاد، باب الغدوة والروحة في سبيل الله، برقم ٢٧٩٢، ومسلم، كتاب الإمارة، باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله، برقم ١٨٨٠.
(٥) الغدوة: مأخوذ من الغدُوِّ: وهو سير أول النهار، والروحة، رواح العشي، وهو من زوال الشمس إلى الليل، النهاية في غريب الحديث، باب الغين مع الدال، ٣/ ٣٤٦، وباب الراء مع الواو، ٢/ ٢٧٣، وتفسير غريب ما في الصحيحين للحميدي، ص٣٤٦.

<<  <   >  >>