للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينّه، ولئن استعاذني لأعيذنّه، وما تردّدت في شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت، وأنا أكره مساءته)) (١).

رابعًا: الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؛ لحديث حذيفة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((والذي نفسي بيده، لتأمرنّ بالمعروف، ولتنهونّ عن المنكر، أو ليوشكنّ الله أن يبعث عليكم عقابًا من عنده، ثم تدعونه فلا يستجيب لكم)) (٢)، وقال الله تعالى: {فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ} (٣).

خامسًا: الاقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - في جميع الاعتقادات، والأقوال والأفعال.

سادسًا: الدعاء والضراعة إلى الله تعالى (٤).

وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.


(١) البخاري، كتاب الرقاق باب التواضع، برقم ٦٥٠٢.
(٢) الترمذي، كتاب الفتن، باب ما جاء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، برقم ٢١٦٩، وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي، ٢/ ٢٢٣، وصحيح الجامع، ٦/ ٩٩.
(٣) سورة الأعراف، الآية: ١٦٥.
(٤) وتقدم في السبب السابع من أسباب النصر.

<<  <   >  >>