للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَلِيمٌ} (١)، وعن خزيم بن فاتك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له سبعمائة ضعف)) (٢)، وعن أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - قال: جاء رجل بناقةٍ مخطومةٍ فقال: هذه في سبيل الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لك بها يوم القيامة سبعمائة ناقة كلها مخطومة (٣))) (٤).

[١٥ - الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون:]

قال الله تعالى: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ*فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ* يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ} (٥).

[١٦ - الجهاد باب من أبواب الجنة:]

عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((جاهدوا في سبيل الله، فإن


(١) سورة البقرة، الآية: ٢٦١.
(٢) سنن الترمذي، كتاب فضائل الجهاد، باب ما جاء في فضل النفقة في سبيل الله، برقم ١٦٢٥، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، ٢/ ١٢٤.
(٣) مخطومة: خِطَام البعير أن يُؤْخذ حَبْل من ليف أو شَعر أو كَتَّان فيُجْعَل في أحَد طَرَفيه حَلْقة، ثم يُشَدّ فيه الطَّرف الآخر حتى يَصِير كالحْلقة، ثُم يُقَاد البَعير، ثم يُثَنَّى على مَخْطِمه. النهاية في غريب الحديث، ٢/ ١٢٠.
(٤) مسلم، كتاب الإمارة، باب فضل الصدقة في سبيل الله وتضعيفها، برقم ١٨٩٢.
(٥) سورة آل عمران، الآيات: ١٦٩ - ١٧١.

<<  <   >  >>