للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= والطبراني -كما في المجمع (٩/ ٥٢) -، ثم قال الهيثمي عقبه: "فيه فرات بن السائب، وهو متروك".
وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٤/ ٩٣).
وأما حديث عمرو بن العاص فقد ذكره الهيثمي في المجمع (٩/ ٥٢) وعزاه للطبراني، ثم قال: "فيه راو لم يسمّ".
وأما حديث ابنه عبد الله فقد أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (٢/ ٥٧٥ - ٥٧٦ رقم ١٢٢٢).
والطبراني -كما في المجمع (٩/ ٥٢) -، ثم قال الهيثمي عقبه: "فيه محمد مولى بني هاشم ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات".
وأما حديث ابن عباس -رضي الله عنهما-، فأخرجه ابن حبان في المجروحين (٣/ ٨٢).
وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٧٣).
كلاهما من طريق الوليد بن الفضل، عن ابن إدريس، عن أبيه، عن وهب بن منبه، عن ابن عباس، فذكره بنحوه.
قال ابن حبان عن الوليد بن الفضل العنزي: "شيخ يروي عن عبد الله بن إدريس، وأهل العراق المناكير التي لا يشك من تبحر في هذه الصناعة أنها موضوعة، لا يجوز الاحتجاج به بحال إذا انفرد". وقال أبو نعيم: "الحديث غريب، تفرد به الوليد بن الفضل عن عبد المنعم بن إدريس".
وقال الذهبي في المغني (٢/ ٧٢٤) عن الوليد هذا: "مجهول ساقط، واتهمه ابن حبان".
وأما حديث حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه-، فهو ضعيف، وسيأتي برقم (٥٠١).
وعليه فالحديث بمجموع هذه الطرق صحيح لغيره، عدا حديث ابن عمر، وابن عباس، فلا يصلحان للاستشهاد، لشدة ضعفهما، وصحح الحديث أيضاً الألباني في الموضع السابق من سلسلته الصحيحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>