وقال العجلي: ثقة، وكان فيه تشيع. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال أبو معاوية: اكتبوا عنه، فطالما رأيته عند الأعمش./ الكامل (٧/ ٢٦٧٣ - ٢٦٧٥)، التهذيب (١١/ ٢٦٢ - ٢٦٣، رقم ٥٢٧) التقريب (٢/ ٣٥٥ رقم ١٤٥). وفي سنده أيضاً صالح بن مقاتل بن صالح، وهو ضعيف، قال عنه الدارقطني: ليس بالقوي، وروى البيهقي من طريقه عن أبيه، عن سليمان بن داود القرشي، عن حميد الطويل عن أنس -رضي الله عنه- حديثاً، وقال: في إسناده ضعفاء، قال ابن حجر: عنى بذلك صالحاً، وأباه، وسليمان./ سؤالات الحاكم للدارقطني (ص ١١٩ رقم ١١٢)، الميزان (٢/ ١٠٣ رقم ٣٨٣٠)، واللسان (٣/ ١٧٧رقم٧١٢). وفي سند الحديث عبد الله بن محمد بن سالم، ولم أعرفه، إلا أن يكون عبد الله بن سالم المفلوج، لكن لم يذكروا أنه روى عن يحيى الرملي، ولا عنه محمد بن عبيد بن عتبة. وقد تابع عبد الله بن محمد بن سالم هذا هارون بن حاتم الكوفي، لكنه متروك، قال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبو زرعة، ثم أمسك عن الرواية عنه، وقال: سمعت أبا زرعة يقول: كتبت عن هارون بن حاتم، ولا أحدث عنه، وقال: سمعت أبي وسئل عن هارون بن حاتم، فقال: أسأل الله السلامة، كان أبو زرعة كتب عنه، فأخبرته بسببه، فكان لا يحدث عنه، وترك حديثه. وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: ضعيف، وذكره ابن حبان في ثقاته، وقال الذهبي في ترجمته: "ومن مناكيره ... " فذكر هذا الحديث، ثم قال: "هذا باطل"، وذكر الحديث أيضاً في ترجمة يحيى بن عيسى الرملي، ثم قال: "لعله من وضع هارون"./ الجرح والتعديل (٩/ ٨٨ رقم ٣٦٤)، =