للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= في علمه، وقال أحمد بن سيار: ذكرته لأبي رجاء قتيبة، فجعل يذكره بأسوأ الذكر، قال أحمد: وأخبرني أبو حاتم، والجوزجاني ... ، وذكر بعض الحكايات التي تدل على أنه يضع في الحال عند المناظرة./ الكامل لابن عدي (٦/ ٢٢٨٢)، وتاريخ بغداد (١/ ٢٣٤ - ٢٣٦ رقم ٥٢)، والميزان (٣/ ٤٧٥ - ٤٧٦ رقم ٧١٩٩)، واللسان (٥/ ٦٦ - ٦٧ رقم ٢١٨).
وأما الطريق التي رواها المهرواني، وفيها جعل الحديث من مسند حذيفة، ففي سندها حفص بن عمر بن دينار الأيْليّ، وهو كذاب، قال أبو حاتم: كان شيخاً كذاباً، وقال الساجي: كان يكذب، وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث، وقال ابن حبان: "يقلب الأخبار، ويلزق بالأسانيد الصحيحة المتون الواهية، ويعمد إلى خبر يُعرف من طريق واحد، فيأتي به من طريق آخر لا يعرف"، إلا أن ابن حبان جمع بين الأيلي هذا، والحبطي، فعدَّه الذهبي واهماً في ذلك. وقال ابن عدي: أحاديثه كلها إما منكر المتن، أو منكر الِإسناد، وهو إلى الضعف أقرب". اهـ. من المجروحين (١/ ٢٥٨)، والكامل (٢/ ٧٩٦ - ٧٩٧)، والميزان (١/ ٥٦١ - ٥٦٢ رقم ٢١٣٢)، واللسان (٢/ ٣٢٤ - ٣٢٥ رقم ١٣٢٧).
الحكم علي الحديث:
الحديث من طريق عمرو بن غياث ضعيف جداً؛ لما تقدم في دراسة الِإسناد.
وهو موضوع من الطريقين الآخرين، أما الأولى، ففي سندها تليد، ومحمد بن إسحاق البلخي، وقد اتُهما بالكذب، وأما الأخرى، ففي سندها حفص بن عمر الأيلي، وتقدم أنه كذاب، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>