تخريجه: الحديث ذكره في كنز العمال (١٣/ ٦٧٤رقم٣٧٧٢٤)، وعزاه للحاكم فقط. دراسة الإسناد: الحديث صححه الحاكم على شرط الشيخين، وتعقبه الذهبي بقوله: "غريب عجيب"، ولم يذكر له علَّة، وكأنه استنكر قوله: "والله ما كان أحد من الناس بعد أبيك أحب إليَّ منك"؛ إذ لا يليق برجل أن يطلق هذه العبارة لغير محارمه، فكيف تصح نسبتها لأمير المؤمنين عمر -رضي الله عنه-، مع ما اشتهر عنه من الورع، ووفرة العقل، وفي حق ابنة نبي الأمة -صلى الله عليه وسلَّم-، وفي عصر تنزَّه عن أوحال الفسق، ومواطن الدعارة؟ لا شك بأن القلب السليم يستنكر صدور هذه العبارة من سوقة الناس بعضهم مع بعض، فكيف بها بين عمر، وفاطمة -رضي الله =