للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الشهداء كلما أتي بشهيد وضع إلى حمزة فصلى عليه وعلى الشهداء معه، حتى صلى عليه وعلى الشهداء اثنتين وسبعين صلاة، ثم قام على أصحابه حتى واراهم. ولما نزل القرآن عفا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتجاوز وترك المثل.
وذكره الهيثمي في المجمع (٦/ ١٢٠) وقال: "فيه أحمد بن أيوب بن راشد وهو ضعيف".
وقد رواه ابن إسحاق في المغازي -كما في سيرة ابن هشام (٢/ ١٠٢) -، فقال: حدثني من لا أتّهم، عن مقسم مولى عبد الله بن الحارث، عن ابن عباس قال: أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بحمزة، فسُجّي ببردة، ثم صلى عليه، فكبّر سبع تكبيرات، ثم أتى بالقتلى، فيوضعون إلى حمزة، فصلى عليهم، وعليه معهم، حتى صلى عليه اثنتين وسبعين صلاة.
وشيخ ابن إسحاق المبهم هنا يحتمل أن يكون محمد بن كعب، أو الحكم بن عتيبة.
وأخرجه الواحدي في أسباب النزول (ص ٢٩١).
والبيهقي في الدلائل (٣/ ٢٨٨).
كلاهما من طريق يحيى بن عبد الحميد الحماني، عن قيس، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، به مختصراً.
٣ - طريق محمد بن كعب القرظي، وهي التي أخرجها الطبراني آنفاً مقرونة بطريق الحكم، من طريق أحمد بن أيوب بن راشد.
* الطريق الثانية: طريق مجاهد، عن ابن عباس.
ويرويها عن مجاهد: محمد بن كعب القرظي، والحكم بن عتيبة، وهي التي أخرجها الطبراني آنفاً من طريق أحمد بن أيوب بن راشد.
وأخرجه المخلّص في فوائده (ل ٢٠٣ أ). =

<<  <  ج: ص:  >  >>