وهي التي أخرجها الحاكم آنفاً، ورجح الذهبي أنها الصواب. * الطريق الرابعة: طريق مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، به. أخرجه البزار في الموضع السابق. والطبراني في الكبير (٢/ ١٠٩ - ١١١رقم١٤٧٨). والمخلّص في فوائده (ل ٢٠٤ ب- ٢٠٥ أ). وأبو نعيم في المعرفة (١/ ل ١١٩ ب). والبيهقي في الموضع السابق من سننه. جميعهم من طريق أسد بن عمرو، إلا البيهقي، فمن طريق زياد بن عبد الله، عن مجالد، به، ولفظهم نحوه، إلا أن عند البزار والطبراني والمخلّص قصة. قال البزار: "لا نعلم أحداً رواه عن جعفر متصلاً، إلا بهذا الِإسناد". وقال البيهقي: "المحفوظ هو الأول، مرسل". وقال الهيثمي في المجمع (٦/ ٣٠): "رواه الطبراني من طريق أسد بن عمرو، عن مجالد، وكلاهما ضعيف". دراسة الِإسناد: الحديث صححه الحاكم، ورجح الذهبي إرساله. وتقدم أن مداره على عامر الشعبي، وهو ثقة مشهور فقيه فاضل، من التابعين كما في ترجمته في الحديث المتقدم برقم (٥٩٨). ورواه عنه من الطريق الأولى أجلح بن عبد الله الكندي، وتقدم في الحديث (٥٣٦) أنه صدوق شيعي. =