للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= عروة بن الزبير تقدم في الحديث (٦٠٨) أنه: ثقة فقيه مشهور.
وابنه هشام ثقة فقيه روى له الجماعة./ الجرح والتعديل (٩/ ٦٣ - ٦٤ رقم ٢٤٩)، والتقريب (٢/ ٣١٩ رقم ٩٢)، والتهذيب (١١/ ٤٨ رقم ٨٩).
وحماد بن أسامة، أبو أسامة تقدم في الحديث (٦٤٣) أنه: ثقة ثبت.
وعبيد هو ابن إسماعيل القرشي الهباري، وهو ثقة روى له البخاري./ سؤالات الحاكم للدارقطني (ص ٢٥٤ رقم ٤٢٨)، والتقريب (١/ ٥٤١ رقم١٥٣٢)، والتهذيب (٧/ ٥٩رقم١١٩).
وأخرج الإمام أحمد في مسنده (١/ ٦٨و ٧٥).
والطبراني في الكبير (١/ ٤٥رقم ١٣٥).
كلاهما من طريق معاوية بن عمرو، ثنا زائدة، عن عاصم، عن شقيق قال: لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة، فقال له الوليد: ما لي أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان -رضي الله عنه-؟ فقال له عبد الرحمن: أبْلغه أني لم أفرّ يوم عينين -قال عاصم: يقول: يوم أحد-، ولم أتخلف يوم بدر، ولم أترك سنة عمر -رضي الله عنه-. قال: فآنطلق فخبر ذلك عثمان -رضي الله عنه- قال: فقال: أما قوله: إني لم أفر يوم عينين، فكيف يعيّرني بذنب وقد عفا الله عنه، فقال:
{إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ (١٥٥)} [آل عمران: ١٥٥] (الآية ١٥٥ من سورة آل عمران).
وأما قوله: إني تخلفت يوم بدر، فإني كنت أمرّض رقية بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين ماتت، وقد ضرب لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسهمي، ومن ضرب له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسهمه فقد شهد.
وأما قوله: إني لم أترك سنة عمر -رضي الله عنه- فإني لا أطيقها، ولا هو، فأته فحدثه بذلك. =

<<  <  ج: ص:  >  >>