الحديث أعله الذهبي بعثمان بن عمر، وذكر أن ابن معين سئل عنه فلم يعرفه، وهو كذلك، واسمه عثمان بن عمر بن عثمان بن سليمان بن أبي حثمة القرشي العدوي، ساق ابن عدي الرواية عن ابن معين أنه سئل عنه كيف حاله؟ فقال: لا أعرفه. وقال ابن عدي عقبه: وهذا الذي قال يحيى إنه لا يعرفه، فهو كما قال؛ لأنه مجهول. اهـ. من الكامل (٥/ ١٨٢١)، والميزان (٣/ ٤٩ رقم ٥٥٤٤)، واللسان (٤/ ١٤٩ رقم ٣٤٥). الحكم علي الحديث: الحديث ضعيف بهذا الِإسناد لجهالة عثمان بن عمر، وهو حسن لغيره بالطريقين المتقدم ذكرهما. وله شاهد من حديث حفصة. أخرجه الِإمام أحمد (٦/ ٢٨٦). والطبراني في الكبير (٢٤/ ٣١٦رقم ٧٩٧). والطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٣٢٧). والحاكم في المستدرك (٤/ ٤١٤). جميعهم من طريق سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن أبي بكر بن سليمان، عن حفصة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل عليها وعندها امرأة يقال لها: شفاء ترقي من النملة، فقال لها النبي -صلى الله عليه وسلم-: "علميها حفصة" هذا لفظ أحمد، والباقون بنحوه. ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه (القسم الأول من الجزء الثامن/ ص ٣٧ رقم ٣٥٩١). والطبراني في الكبير (٢٤/ ٣١٦رقم ٧٩٨). كلاهما من طريق ابن علية، عن محمد بن المنكدر، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لجدته =