الحديث موضوع بإسناد الحاكم لما تقدم عن حال عمر بن موسى، وفهد بن عوف. ومتنه حسن لغيره وذلك بالطريق التي رواها أبو نعيم في الحلية في الطريق الأولى، وبالطريق الثانية، وبالطريق الثالثة التي رواها علي بن ثابت، عن الوليد بن عمرو، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه. وله شاهد من حديث ابن عمر، وابن عمرو، وابن عباس، وسلمان الفارسي -رضي الله عنهم- وشاهد منقطع يرويه أيوب بن عثمان. أما حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- فلفظه: تجشأ رجل عند النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: "كف عنا جشاءك، فإن أكثرهم شبعاً في الدنيا أطولهم جوعاً يوم القيامة". أخرجه الترمذي (٧/ ١٨١ - ١٨٢ رقم ٢٥٩٦) في صفة القيامة، باب منه، واللفظ له، ثم قال: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وفي الباب عن أبي جحيفة". وابن ماجه (٢/ ١١١١ - رقم ٣٣٥٠) بنحوه في الأطعمة، باب الاقتصاد في الأكل وكراهة الشبع. وابن أبي حاتم في العلل (٢/ ١٣٩رقم ١٩١٠) بنحوه، ونقل عن أبيه أنه قال: "هذا حديث منكر". ثلاثتهم من طريق عبد العزيز بن عبد الله القرشي، حدثني يحيى البكاء، عن ابن عمر، به. وعبد العزيز بن عبد الله القرشي، أبو يحيى النرمقي -بفتح النون المشددة، وسكون الراء، وفتح الميم بعدها قاف- منكر الحديث./ الجرح والتعديل (٥/ ٣٨٦ - ٣٨٧ رقم١٨٠٣)، والتقريب (١/ ٥١٠رقم١٢٣٤)، والتهذيب (٦/ ٣٤٦رقم ٦٦٣). ويحيى بن مسلم البكاء، الحَدَّاني: ضعيف./ الكامل (٧/ ٢٦٤٩ - ٢٦٥٠)، والتقريب (٢/ ٣٥٨رقم١٧٥)، والتهذيب (١١/ ٢٧٨ - ٢٧٩ رقم ٥٥٥). =