للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٩٥ - حديث سهل:

مر رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بذي الحليفة (١)، فرأى شاة شائلة (٢) (برجلها) (٣)، فقال: " أترون هذه الشاة هينة على صاحبها؟ " قالوا: نعم، قال: "والذي نفسي بيده، (للدنيا) (٤) أهون على الله من هذه ... " (٥) الحديث.

قال: صحيح.

قلت: فيه زكرياء بن منظور ضعفوه.


(١) ذو الحليفة: قرية بينها وبين المدينة ستة أميال، أو سبعة، ومنها ميقات أهل المدينة. / معجم البلدان (٢/ ٢٩٥).
(٢) شائلة برجلها: أي رافعة رجلها، يقال: شالت الناقة بذنبها: أي رفعته، وكل ما ارتفع شائل./ انظر لسان العرب (١١/ ٣٧٤ - ٣٧٥).
(٣) في (أ): (رجلها).
(٤) في (أ): (الدنيا)، وليست في (ب)، وما أثبته من المستدرك وتلخيصه.
(٥) من قوله: (فقال: أترون) إلى هنا ليس في (ب).
٩٩٥ - المستدرك (٤/ ٣٠٦): حدثني محمد بن صالح بن هانئ، ثنا السري بن خزيمة، ثنا سعيد بن سليمان الواسطي، ثنا سعدويه، ثنا زكريا بن منظور بن ثعلبة بن أبي مالك، ثنا أبو حازم، عن سهل بن سعد -رضي الله عنه- قال: مر رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- بذي الحليفة، فرأى شاة شائلة برجلها، فقال: "أترون هذه الشاة هينة على صاحبها؟ " قالوا: نعم، قال:
"والذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على صاحبها، ولو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء". =

<<  <  ج: ص:  >  >>