جيء بالنعيمان -أو ابن النعيمان- شارباً، فأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من كان في البيت أن يضربوه، قال: فكنت أنا فيمن ضربه، فضربناه بالنعال والجريد. وأخرجه أحمد في المسند (٤/ ٧ و٨ و ٣٨٤) من طريق عبد الوارث، ووهيب بن خالد، كلاهما عن أيوب، به نحوه. وأخرجه النسائي في الكبرى -كما في التحفة (٧/ ٣٠١ رقم ٩٩٠٧) - من طريق وهيب، به. دراسة الإسناد: الحديث أخرجه الحاكم هنا والبخاري في صحيحه، كلاهما من طريق أيوب، عن ابن أبي مليكة. ورجال إسناد الحاكم إلى أيوب بيان حالهم كالتالي: عبد الوارث بن سعيد تقدم في الحديث (٩٧٦) أنه ثقة ثبت من رجال الجماعة. ومحمد بن أبي بكر بن علي بن عطاء بن مقدم المقدمي، أبو عبد الله الثقفي، مولاهم البصري، ثقة من رجال الشيخين./ الجرح والتعديل (٧/ ٢١٣ رقم ١١٧٨)، والتقريب (٢/ ١٤٨ رقم ٧٩)، والتهذيب (٩/ ٧٩ رقم ٩٨). ويوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد، أبو محمد القاضي إمام حافظ كبير فقيه ثقة، صاحب التصانيف في السنن./ السير (١٤/ ٨٥ رقم ٤٥). =