وأما سند الحديث عند الإمام أحمد والترمذي، فبيان حال رجاله كالتالي: بُسْر بن سعيد المدني العابد ثقة جليل روى له الجماعة. / الجرح والتعديل (٢/ ٤٢٣ رقم ١٦٨٠)، والتهذيب (١/ ٤٣٧ رقم ٨٠٤)، والتقريب (١/ ٩٧ رقم ٣٥). وبُكَيْر بن عبد الله الأشج، مولى بني مخزوم ثقة روى له الجماعة. / الجرح والتعديل (٢/ ٤٠٣ رقم ١٥٨٥)، والتهذيب (١/ ٤٩١ رقم ٩٠٨)، والتقريب (١/ ١٠٨ رقم ١٣٧). وعياش بن عباس القتباني تقدم في الحديث (١٠٢٥) أنه: ثقة. والليث بن سعد في الحديث (٤٨٩) أنه: إمام مشهور ثقة ثبت فقيه. وقتيبة بن سعيد تقدم في الحديث (٦٧٨) أنه: ثقة ثبت. الحكم على الحديث: الحديث بإسناد الحاكم، رجاله رجال مسلم إلى طبقة شيوخه، لكن في سنده هشيم وهو مدلس من الثالثة كما تقدم، وقد عنعن، فالحديث ضعيف بهذا الِإسناد لأجله، وقد صح الحديث من الطريق التي أخرجها الإمام أحمد، والترمذي، كلاهما من طريق قتيبة، عن الليث، عن عياش، عن بكير، عن بسر بن سعيد، عن سعد، به، والله أعلم.