للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ومن طريقه ابن الأثير في أسد الغابة (١/ ٢٢٠ - ٢٢١).
وأخرجه أبو يعلى في مسنده (٢/ ٢٣٣ - ٢٣٤ رقم ٩٣٤).
ومن طريقه ابن حبان في صحيحه (ص ٤٦٧ رقم ١٨٩٢).
وأخرجه الطبراني في الكبير (٢/ ٣٠ رقم ١٢٢٩).
وأبو نعيم في المعرفة (١/ ل ٩٦ أ).
جميعهم من طريق عبد الحميد بن جعفر، به نحوه، وجميعهم قالوا: "تسير سير بطيئة الإبل"، وهذا أوضح معنى من سياق الحاكم.
قال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٢): "رواه أحمد، والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح، غير رافع، وهو ثقة".
دراسة الإسناد:
الحديث أورده الحاكم شاهداً للحديث المتقدم ذكره، فتعقبه الذهبي بقوله: "رافع مجهول". ورافع هذا هو ابن بشر، ويقال: بشير، السلمي، ذكره ابن حبان في ثقاته، وروى عنه ابنه بشير، وأبو جعفر الباقر، فهو مجهول الحال./ ثقات ابن حبان (٤/ ٢٣٦)، وتعجيل النفعة (ص ٨٥ رقم ٣٠٠).
الحكم علي الحديث:
الحديث ضعيف بهذا الإسناد لجهالة حال رافع بن بشر السلمي.
وأما خروج النار التي تضيء أعناق الإبل ببصرى فثابت في الصحيحين من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى".
أخرجه البخاري في صحيحه (١٣/ ٧٨ رقم ٧١١٨) في الفتن، باب خروج النار. =

<<  <  ج: ص:  >  >>