للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الله عليه وسلم- فلما صلينا، رجع، فولج أهله، وجلسنا في مكانه ننتظره حتى يخرج. فقال بعضنا لبعض: أيكم يسأله؟ فقال طارق: أنا أسأله، فسأله طارق، فقال: سلم عليك الرجل، فرددت عليه: صدق الله، وبلغ رسوله -صلى الله عليه وآله وسلم-، فقال عبد الله: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: "إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وفشوَّ التجارة، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وحتى يخرج الرجل بماله إلى أطراف الأرض، فيرجع، فيقول: لم أربح شيئاً".
تخريجه:
الحديث أخرجه أحمد في مسنده (١/ ٤٠٧ - ٤٠٨) من طريق أبي أحمد الزبيري، ثنا بشير بن سلمان، فذكر القصة بنحو ما هنا، ولفظ المرفوع عنده، قال فيه: "إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وشهادة الزور، وكتمان الشهادة، وظهور القلم".
ثم أخرجه الإمام أحمد أيضاً (١/ ٤١٩ - ٤٢٠) مختصراً، من طريق يحيى بن آدم، أنا بشير أبو إسماعيل، به.
وأخرجه البزار في مسنده (٤/ ١٤٧ رقم ٣٤٠٧) من طريق أبي أحمد، ثنا بشير أبو إسماعيل، به، ولم يذكر القصة، ولفظه: "إن من اقتراب الساعة السلام بالمعرفة، وأن يجتاز الرجل بالمسجد لا يصلي فيه"، والحديث له ألفاظ روى الحاكم وأحمد بعضها، وهذا الذي عند البزار بعضه، وسيأتي ذكر ذلك في الحديث الآتي.
دراسة الِإسناد:
الحديث أخرجه الحاكم، وقرن الكلام عنه بالحديث الآتي حيث قال: "وقد أسند هذه الكلمات بشير بن سلمان في روايته، ثم صار الحديث برواية شعبة هذه صحيحاً، ولم يخرجاه"، فتعقبه الذهبي بقوله: "موقوف، وبشير ثقة احتج به مسلم، وسمع هذا منه أبو نعيم"، ويعني الذهبي بقوله: =

<<  <  ج: ص:  >  >>