(٢) من قوله: (المعاقل) إلى هنا ليس في (ب)، وفي موضعها بياض بقدرها. (٣) قوله: (واه) ليس في التلخيص المطبوع والمخطوط. ١١٠٦ - المستدرك (٤/ ٤٦٢): حدثنا محمد، ثنا بحر، ثنا ابن وهب، أخبرني معاوية، عن الحسن بن جابر، وأبي الزاهرية، عن كعب، قال: إن المعاقل ثلاثة: فمعقل الناس يوم الملاحم بدمشق، ومعقل الناس يوم الدجال نهر أبي قطرس، يمرق من الناس من يقول ببيت المقدس، ومعقلهم يوم يأجوج ومأجوج بطور سيناء. دراسه الإسناد: الحديث سكت عنه الحاكم، وأعله الذهبي بالانقطاع، ويعني به بين كعب، والراويين عنه، وهما: الحسن بن جابر، وأبو الزاهرية. وأبو الزاهرية اسمه حدير بن كريب الحضرمي، الحمصي. والحسن هو ابن جابر اللخمي، وقيل الكندي. ولم يُذكر في ترجمتهما في التهذيب (٢/ ٢١٨ و ٢٥٩)، وتهذيب الكمال (١/ ٢٣٨ و٢٥٣) أنهما رويا عن كعب، أو نُفي ذلك عنهما. وكعب بن مالك اختلف في وفاته، فقيل: سنة خمسين، وقيل: إحدى وخمسين، وقيل: أيام قتل علي -يعني سنة أربعين- وقيل قبل ذلك./ انظر التهذيب (٨/ ٤٤٠ - ٤٤١). وأبو الزاهرية، الأكثر على أنه مات حوالي سنة مائة، وقيل: سنة تسع وعشرين ومائة -كما في ترجمته في التهذيب-. =